إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

قصص اطفال


قصص اطفال قصيرة تعد من القصص الرائعة التي تقوم بتلبية احتياجات الطفل المعرفية ، والعاطفية ، والنفسية ، والترفيهية ، والجمالية ، و قصص اطفال قصيرة هي قصص تحتوي في مضمونها على العبر والحكم للأطفال ليستفيدوا منها ، فهيا بنا نستمتع ببعض القصص .

قصص اطفال قصيرة

قصة الطفل المثالي

كان الطفل ( بندر ) طفلا محبوباً في مدرستة من الجميع ، وقد نال قسطاً كبيراً من المدح والثناء من أساتذته حيث اعتبره الجميع طفلاً ذكياً ، وعندما سئل عن سر تفوق بندر أجاب : أعيش في منزل يسوده الهدوء والأطمئنان ، بعيداً عن مشاكل الحياة ، فكل شخص في منزلي يحترم الآخر ، ودائماً والدي يسأل عني ، ويناقشني في العديد من المواضيع ومنها الدراسة والواجبات التي علي الألتزام بها ، فهما لا يبخلان علي بالوقت ، ودائماً ما نتحاور ونتبادل الآراء ، ودائماً نصحى في منزلنا مبكراً كي ننجز العديد من الأنشطة .
فأنا أقوم في كل صباح نشيطاً ، كما عودني أبي وانظف أسناني باستمرار ، حتى لا ينزعج الآخرون مني حين اقترب منهم ، ثم أقوم بالوضوء والصلاة ، وبعدها أتناول أنا واخوتي الإفطار ، ليساعدنا على إنجاز فروضنا الدراسية بسهولة ، ثم اذهب إلى مدرستي وأنا رافع رأسي وأفكر في مستقبلي ، وانصت جيداً إلى كل ما يقوله أساتذتي ، واحفظ جميع فروضي ووجباتي ، وعندما أعود إلى منزلي ابدأ في المذاكرة ، واحفظ جميع فروضي ووجباتي ، واكتبها بخط جميل ، ولذلك جميع أساتذتي يشهدون على حسن خطي ، وأخذ قسطاً من الراحة كي ألعب وامرح دون أن ابالغ في ذلك ، وفي المساء استعد للنوم لأصحو مبكراً وابدأ يومي من جديد .
قصة الذئب ومالك الحزين
كان هناك ذئباً يأكل حيواناً اصطاده ، وأثناء أكله اعترضت بعض العظام حلقه ، فلم يستطع إخراجها من فمه أو حتى بلعها ، فأخذ يتجول بين الحيوانات ، ويطالب من يقوم بإخراج العظام من فمه ، مقابل أن يعطيه ما يتمناه ، ولكن جميع الحيوانات عجزت عن ذلك ، حتى آتى مالك الحزين ليحل مشكلة الذئب ، فقال مالك الحزين للذئب : سأخرج لك العظام وأخذ الجائزة ، وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذئب ومد رقبته الطويلة حتى وصل إلى العظام ، فالتقطها بمنقاره وأخرجها ، وبعدها قال مالك الحزين للذئب : أعطني الجائزة التي وعدتني بها ، فقال له الذئب : ( إن أعظم جائزة منحتك إياها هي أنك أدخلت رأسك في فم الذئب ، وأخرجته سالما دون أي أذى !! ).

إعلان أسفل المقال