إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

الفراعنة

كلمة عطر في اللغا الأجنبية هي برفيوم “perfume” وهي من كلمة لاتينة فيموس “fumus” وتعني الدخان، ولذلك يحتمل ان يكون الناس في الايام الغابرة قد لجأول إلى حرق الخشب والأصماغ والأوراق ذات الرائحة الفواحة .
عرف المصريون القدامى العطور منذ خمس آلاف سنة ولكن العرب هم أول من استعمل ورق الورد ليصنعوا منه ماء الورد، منذ اكثر من الف وثلاثمائة سنة، وهم لم يكتفوا باستعماله كعطر بل كدواء ايضاً .
الأزهار مثل الورد والبنفسج والياسمين وزهر الليمون والنرجس هي مصدر بعض العطور المميزة ولكن روح العطر يستخرج ايضاً من عدة مواد، هل تعلم ان بعض العطور تأتي من الخشب مثل خشب الأرز وخشب الصندل ومن اوراق اللاوند والنعنع والجيرانيوم وحتى من لحاء الشجر كالقرفة ومن الجذور كالزنجبيل والسوسن .
كانت الطريقة الاولى في صنع العطر من الأزهار وذلك بتكرير اوراق الأزهار مع الماء ويستعمل الفرنسيون عملية نقع الزهر لاستخراج عطره .
وهناك طريقة عصرية تستعمل محلولاً يستخرج من البترول هذا المحلول يمر عبر اوراق زهر يانعة إلى ان تشبع بالعطر وعندها يستخرج هذا المحلول بالتقطير ويمزج العطر بالسبيرتو .
اليوم تتنافس الكيمياء مع الطبيعة بانتاج روح العطر ينصع الكيميائي عطراً اصطناعياً من قطران الفحم والتربنتين ومن مئات المواد الأخرى، ولا يستطيع أحد ان يميز بينها وبين العطر الطبيعي، والكيميائي في الحقيقة يستطيع ان يصنع عطور ازهار مصطنعة لا يمكن أن تستخرج من الزهر الحقيقي .

إعلان أسفل المقال